شد الوجه

عندما يتقدم بنا العمر يبدو عند الكثير منا ما يسميه الأمريكيون رقاب ديك الحبش المتهدلة وهذه المشكلة شائعة لدرجة أن مصممي الأزياء قاموا بتطوير الكثير من الأساليب لتغطية رقاب الرجال والنساء المسنين وكان الحل الوحيد الذي يمكن أن يقدمه جراحي التجميل هوعمليات شد الوجه والرقبة ، يحدث تهدل جلد الرقبة نتيجة لقوة الجاذبية التي تشد الجلد على إمتداد شد الوجه (Face lift Surgery).
هدف العملية:-
تهدف عملية شد الوجه الى شد جلد الوجه والأنسجة الموجودة تحته ، من اجل تقليل ظهور العلامات التي تشير الى كبر السن (التجاعيد، طيات الجلد والدهن وغيرها). يتم إجراء هذه العملية لأهداف تجميلية فقط ، حيث يتم إجراءها غالبا عند النساء اللواتي يطمحن بالظهور بمظهر اكثر شبابا مع تقدم السن، وكلما تعرض الجلد بشكل أكبر لأشعة الشمس خلال الحياة، تظهر طيات جلدية فوق الخدود، في القسم الامامي من الجبين، وبمنطقة الرقبة وخط الفك ، تنبع هذه الطيات الجلدية من تعرض أنسجة الكولاجين (collagen) ومرونة (Elasticity) الجلد للضرر.
يتم القيام بشد الوجه بواسطة شد الجلد ، إزالة التجاعيد والجلد الزائد في الوجه ، إبراز خط الفك والخدين، وإزالة الدهن الزائد المتواجد تحت الذقن يتم إجراء عملية شد الوجه عادة بغرض تحسين تقدير الذات (self esteem) لدى الشخص، وهذا هو السبب الرئيسي الذي يجعل الأشخاص يلجؤون لإجراء العمليات التجميلية التي لا ضرورة من ناحية طبية لإجرائها.
التحضيرات للعملية:-
قبل القيام بعملية شد الوجه يقوم الطبيب بإجراء جلسة إستشارية مسبقة مع الشخص ، حيث يستوضح وجود أمراض معينة لدى المريض والتي لا تمكن من القيام بالعملية ، وكذلك يستوضح الأسباب التي دفعته للقيام بالعملية.
يقوم الجراح بفحص ملائمة الشخص للقيام بهذه العملية وفقا لنوع الجلد، بنيته، سمكه وغيرها.
قبل القيام بعملية شد الوجه ، يقوم الطبيب بإرسال الشخص لإجراء فحوصات وفقا للحاجة – غالبا لا تكون هنالك حاجة لإجراء فحوصات كثيره يمكن عمل صورة دم كاملة (CBC) وفحص كيمياء الدم ، بالإضافة لذلك ، يتم أحيانا إجراء تصوير مسبق للصدر بالأشعة السينية و/او تخطيط كهربية القلب (Electrocardiograph – ECG) لدى الاشخاص الاكبر سنا.
يتم إجراء العملية تحت تأثير التخدير العام ، يجب إستشارة الطبيب بخصوص الأدوية التي يجب التوقف عن تناولها قبل العملية ، يمنع شرب الكحول لمدة 48 ساعة قبل العملية وينبغي الصوم بشكل كامل لمدة 8 ساعات قبل إجراء العملية.
خطوات سير العملية:-
يمكن إجراء عملية شد الوجه بعدة أساليب جراحية وفقا لخبرة الجراح وكمية العضلات والدهون عند الشخص بعد القيام بتطهير المنطقة ، يتم إحداث شق في الجلد في منطقة الذقن السفلي ، غالبا على خط الفك ، من أجل إزالة تجاعيد الجلد في الرقبة ، يتم رفع الجلد وكشف الأنسجة العضلية المتواجدة تحته ، بعد ذلك يقوم الجراح بشد العضلة وقطبها دون شقها ، ومن ثم تتم إزالة بقايا الجلد والدهن وقطب الجلد في مكانه الجديد.
غالبا ما يتم إحداث شقوق أخرى في المنطقة الأمامية والخلفية للأذنين ، بين الشعر وعلى الجوانب ، وتتم إعادة نفس العملية في كل منطقة بشكل منفرد ، وفقا لكمية الجلد المتواجدة ودرجة الشد المطلوبة.
عند إنتهاء العملية تتم تغطية الوجه بضمادة مرنة ، يقوم الجراح أحيانا بترك أنبوب نزح أو عدة أنابيب من أجل نزح بقايا السوائل والدم من الأنسجة.
تستغرق عملية شد الوجه ما يقارب ساعتين إلي ثلاثة ساعات.
يستغرق شفاء المريض ما يقارب ال 10 أيام ، ليست هنالك حاجة لإزالة القطوب ، وذلك لأنه يتم إمتصاصها بشكل فسيولوجي (إلا في حال تواجد دبابيس معدنية ) هنالك تأثير لعوامل كثيرة على نتائج عملية شد الوجه ، والتي تشمل سماكة الجلد ، نوع الجلد ، مرونته وغيرها ، تختلف وتيرة الشفاء من شخص لأخر، وغالبا ما يتم رؤية النتيجة النهائية لعملية شد الوجه فقط بعد عدة أسابيع وحتى أشهر من العملية

شد الجفون

تعبيرات العين هي جزء مهم من مظهرنا ومن سماتنا الشخصية. تظهر الجفون التعبة المترهلة المتورمة على الوجه علامات الكبر والتعب والإجهاد والحزن حتى وإن لم تكن تلك حالة وأحاسيس صاحبها.
الهدف من جراحة الأجفان هو إزالة الدهون والجلد المتهدل والعضل الزائد من الأجفان العلوية والسفلية والتي يمكن أن تؤثر على الرؤية السليمة ولكنها لا تزيل الهالات السوداء حول العيون ، باﻹمكان إجراء تلك الجراحة وحدها أو كجزء من عملية شد الوجه والأجفان.
هل تناسبك جراحة الأجفان ؟
تصلح هذه الجراحة للرجال والنساء الأصحاء والمستقرين نفسيا والواقعيين والتي تجاوزت أعمارهم ٣٥ سنة ولكن يمكنك أن تقرر القيام بهذه الجراحة في سن مبكرة اذا كانت الأجفان المتهدلة والمنتفخة وراثية.تكون جراحة الأجفان غير آمنة في الأحوال التالية: وجود خلل في وظائف الغدد ، جفاف العيون بسبب قلة افراز الدموع ، ضغط الدم العالي ، أمراض القلب والسكري والجلوكوما.
الأعراض الجانبية
• إزدواجية الرؤية أو عدم وضوحها لعدة أيام ناتج عن إنتفاخ زوايا العين.
• الندبات والشفاء الغير متطابق في العيون.
• رؤوس بيضاء صغيرة بعد إزالة القطب.
• إلتهاب العين وهو نادر الحدوث ويمكن معالجته بالمضاد الحيوي.
يمكن أن يواجه بعض المرضى صعوبة في إغلاق الأجفان عند النوم وهي حالة تستمر لأيام قليلة ، ومن الإختلاطات النادرة أيضا هو شد الجفن السفلي للأسفل بصورة غير سليمة وهو ناتج عن إزالة الكثير من الجلد من قبل جراح قليل الخبرة وإلتهاب الندبات ، في هذه الحالة يجب إعادة العملية.
يجب التوقف عن تناول الأسبرين وكل الأدوية المميعة للدم بالإضافة إلى الثوم وفيتامين E وذلك قبل عشرة أيام من العملية.