وللوقوف علي مدي صحة تلك الأقاويل كان لنا هذا الحوار مع الأستاذ الدكتور محمد فرج إستشاري جراحة التجميل والليزر بمركز المحترفون الطبي بجدة وذلك لكشف النقاب عن الكثير من التساؤلات ومعرفة المزيد عن تلك الجراحة وآليتها وفنونها ومراحل ما قبل إجراء العملية وما بعدها من هنا بدأ الحوار بسؤال عن قصة البداية: جراحة شفط الدهون حدث له تاريخ .. فهلا تفضلتم بتسليط الضوء علي تاريخ بداية الحدث وتطوره ؟
بدأت في أوائل الثمانينات خلال القرن الماضي علي يد طبيب أمراض جلدية يدعي (إيلوز) ثم تطورت علي أيدي جراحي التجميل وأصبح لها الريادة بعد إدخال التقنيات الحديثة التي كانت تستخدم بدون حقن سوائل ، ثم تطورت في فنياتها وآليتها بإستخدام الطرق الرطبة وذلك عن طريق حقن سوائل خاصة بإذابة الدهون ثم تطورت مراحلها بدءاً بإستخدام الموجات الصوتية وإنتهاءاً بإستخدام الليزر.
كيف ومتي تكون جراحة شفط الدهون مدخلا إلي عالم الصحة والجمال؟
تعتبر عملية شفط الدهون من أحدث الوسائل العلاجية للسمنة الموضعية وتعتبر من الطفرات التي حدثت في مجال جراحات التجميل ولقد أثبتت الأبحاث العلمية الخاصة بدراسة أسباب السمنة أن الخلايا الدهنية هي المسئولة عن السمنة حيث إن كل إنسان يكون له عدد ثابت من الخلايا يولد به، ويفسر أن البعض من الناس سواء الذكور أو الإناث عندهم القابلية للسمنة المفرطة بالرغم من تناولهم لكميات قليلة من الطعام، علي النقيض من بعض الناس يكون عندهم عدم قابلية للسمنة بالرغم من أن كمية الطعام تكون كثيرة ولهذا فإن شفط الدهون بجميع وسائله التقليدية والحديثة يعتبر من أفضل الطرق وأكثرها إفادة لأصحاب التكتلات الدهنية الموضعية، كما أنه يمكن بتكرارها الإستفادة منها لتخفيض الوزن.
يعتبر بعض أخصائي أمراض السمنة أن عملية شفط الدهون هي العلاج الأمثل للسمنة فما تعليقكم ؟
تعتبر عملية شفط الدهون من أحدث الوسائل العلاجية للسمنة الموضعية وتعتبر من الطفرات التي حدثت في مجال جراحات التجميل ولقد أثبتت الأبحاث العلمية الخاصة بدراسة أسباب السمنة أن الخلايا الدهنية هي المسئولة عن السمنة حيث إن كل إنسان يكون له عدد ثابت من الخلايا يولد به، ويفسر أن البعض من الناس سواء الذكور أو الإناث عندهم القابلية للسمنة المفرطة بالرغم من تناولهم لكميات قليلة من الطعام، علي النقيض من بعض الناس يكون عندهم عدم قابلية للسمنة بالرغم من أن كمية الطعام تكون كثيرة ولهذا فإن شفط الدهون بجميع وسائله التقليدية والحديثة يعتبر من أفضل الطرق وأكثرها إفادة لأصحاب التكتلات الدهنية الموضعية، كما أنه يمكن بتكرارها الإستفادة منها لتخفيض الوزن
يعتبر بعض أخصائي أمراض السمنة أن عملية شفط الدهون هي العلاج الأمثل للسمنة فما تعليقكم ؟
نعم يمكن له إجراء هذا النوع من عمليات شفط الدهون بل ويستفيد منها في تحسن الحالة، ويساعد في التحكم في ضبط نسبة السكر في الدم خصوصا إذا تم شفط الدهون من مناطق أسفل البطن بالنسبة للرجال، حيث لوحظ تحسن ضبط معدل السكر.
من هو المريض الأمثل والمرشح لإجراء هذه الجراحة من مرضي السكري ؟
يمكن لكلا النوعين إجراء عملية شفط الدهون بشرط ضبط معدل السكر لديه.
هل يمكن لمريض السكري إجراء عملية شفط الدهون؟
أبرز تلك النقاط أن يمتلك المريض القدرة الإستيعابية للشكل الجديد، وأن يكون توقعه منطقيا لنتيجة الجراحة ، خلو المريض من الأمراض المزمنة المتعلقة بالأعضاء الحيوية الهامة مثل قصور وظائف الكلي، قصور وظائف الكبد، قصور وظائف القلب، قصور وظائف الرئة، وأن يكون وزن المريض ما دون السمنة المرضية المفرطة.
عملية شفط الدهون هي مفتاح الدخول إلي بيت الصحة والجمال فهل يمكن أن يستفيد مريض السكري بحد أدناه إنخفاض معدل السكر لديه؟
يستفيد مريض السكر من النوع الثاني من إجراء شفط الدهون إستفادة ملحوظة بدرجة أنه يمكن في بعض الحالات الإستغناء عن تناول الجرعات أو الحد منها (يمكن لمريض السكري إجراء عملية شفط الدهون في أمان)
هناك بعض المتطلبات يلزم توافرها في المريض الذي يرغب في إجراء هذه الجراحة فما أبرزها ؟